• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع  الأستاذ الدكتور عبدالحليم عويسأ. د. عبدالحليم عويس شعار موقع  الأستاذ الدكتور عبدالحليم عويس
شبكة الألوكة / موقع أ. د. عبدالحليم عويس / تفسير القرآن للناشئين


علامة باركود

تفسير سورة " آل عمران " للناشئين .. ( الآيات 92 : 115)

أ. د. عبدالحليم عويس


تاريخ الإضافة: 21/11/2013 ميلادي - 17/1/1435 هجري

الزيارات: 26654

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تفسير سورة " آل عمران " للناشئين

[الآيات 92 : 115]


معاني مفردات الآيات الكريمة من (92) إلى (100) من سورة «آل عمران»:

﴿البر﴾: كمال الخير، وبر الله هو رحمته ورضاؤه وتوفيقه. ﴿إسرائيل﴾: يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم - عليهم السلام. ﴿افترى على الله الكذب﴾: اختلق الكذب. ﴿ملة إبراهيم﴾: دين الإسلام. ﴿حنيفًا﴾: مائلاً عن الباطل إلى الدين الحق. ﴿بيت﴾: مسجد. ﴿وضع للناس﴾: بني في الأرض لعبادة الله. ﴿للذي ببكة﴾: المسجد الحرام بمكة المكرمة. ﴿مباركًا﴾: كثير الخير والنفع لمن حجه واعتمره. ﴿آيات بينات﴾: علامات واضحات تدل على شرفه وفضله. ﴿مقام إبراهيم﴾: هو الحجر الذي قام عليه إبراهيم - عليه السلام - حين ارتفع بناء الكعبة، وكان فيه أثر قدميه، وقيل: موضع قيامه للصلاة والعبادة. ﴿آمنًا﴾: يأمن على نفسه وماله. ﴿ومن كفر﴾: ومن جحد فريضة الحج وأنكرها أو جحد نعم ربه. ﴿غني عن العالمين﴾: مستغن عن خلقه أجمعين وعن عبادتهم وشكرهم. ﴿تصدون﴾: تمنعون وتصرفون الناس. ﴿عن سبيل الله﴾: عن دينه الحق. ﴿تبغونها عوجًا﴾: تطلبونها (أي سبيل الله) معوجة، وذلك بتغيير صفة الرسول وإيهام الناس أن في الإسلام خللاً واعوجاجًا. شهداء: عالمون بأن الإسلام هو الحق.

 

مضمون الآيات الكريمة من (92) إلى (100) من سورة «آل عمران»[1]:

1- تحث الآيات المسلمين على أن ينفقوا مما يحبون من مال هذه الدنيا، ويحبب إليهم ذلك؛ لأنهم سيجدون ينفقون عند الله مدخرًا يوم القيامة، والله - سبحانه وتعالى - لا يخفى عليه شيء من أمر عباده.

 

2- ثم بينت أن كل أنواع الأغذية كانت محللة لبني إسرائيل قبل التوراة إلا ما حرم يعقوب على نفسه، ثم حرم عليهم أنواع من الأطعمة كالشحوم وغيرها عقوبة لهم على معاصيهم، فأنكر اليهود هذا الأمر، فتحداهم القرآن بأن يأتوا بالتوراة فيقرؤوها لتشهد عليهم.

 

3- ثم تؤكد صدق الله - سبحانه وتعالى - فيما أوحي إلى محمد - صلى الله عليه وسلم -، فعليهم أن يتبعوا ملة الإسلام، ويتركوا ما هم عليه من الأديان الزائفة.

 

4- ثم وجهت الآيات لأهل الكتاب تأنيبًا وتبكيتًا على كفرهم بآيات الله، وعلى صدهم الناس عن سبيل الله بادعائهم أنها سبيل معوجة، وهم يشهدون أنها أقوم السبل.

 

5- ثم توجه النصح للمؤمنين ألا يطيعوا هؤلاء الصادين عن الحق مخافة أن يردوهم بعد إيمانهم كافرين.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (92) إلى (100) من سورة «آل عمران»:

1- الحث على الإنفاق في سبيل الله، وفي جميع وجوه الخير، وأن يكون من أفضل الأموال.

2- إبراهيم - عليه السلام - كان مسلمًا مائلاً عن الأديان الزائفة كلها إلى دين الحق، وقد برأه الله - سبحانه وتعالى - مما نسبه أهل الكتاب إليه.

3- البيت الحرام في مكة المكرمة هو أول بيت بني للناس للعبادة، وأشرف بيت على وجه الأرض.

 

 

معاني مفردات الآيات الكريمة من (101) إلى (108) من سورة «آل عمران»:

﴿من يعتصم بالله﴾: من يلتجئ إليه أو يتمسك بدينه. ﴿صراط مستقيم﴾: طريق معتدل موصل إلى جنات النعيم. ﴿حق تقاته﴾: حق تقواه. ﴿اعتصموا بحبل الله﴾: تمسكوا بعهده أو دنيه أو كتابه. ﴿ولا تفرقوا﴾: ولا تتفرقوا ولا تنقسموا. ﴿فألَّف﴾: فجمع. ﴿شفا حفرة﴾: حرف الحفرة وحافتها وطرفها. ﴿أمة يدعون إلى الخير﴾ جماعة، أو أن يكون المسلمون جميعًا أمة يدعون إلى الخير. ﴿المعروف﴾: الفعل الحسن الذي يحث عليه الشرع ويرتضيه العقل السليم. ﴿المنكر﴾: ما نهى عنه الشرع، واستقبحه الطبع والعقل. ﴿البينات﴾: الأدلة القوية الواضحة، التي تجمعهم على دين واحد هو الإسلام. ﴿يوم﴾: هو يوم القيامة. ﴿اسودَّت وجوههم﴾: علاها السواد من الغم (وهم الكافرون). ﴿ابيضت وجوههم﴾: أشرقت من السرور (وهم المؤمنون).﴿ رحمة الله﴾: جنته ودار نعيمه.

 

مضمون الآيات الكريمة من (101) إلى (108) من سورة «آل عمران»:

1- تستنكر الآيات وتستبعد أن يكفر المؤمنون بربهم استجابة للفتنة التي يدبرها لهم أعداؤهم.

 

2- ثم تهيب بالمؤمنين أن يتمسكوا بدينه وقرآنه، محذرة إياهم من الفرقة والتمزق، مذكرة إياهم بفضل الله عليهم حينما كانوا أعداء متقاتلين، فجمع الله بين قلوبهم، وأصبحوا بفضله إخوانًا، وأنهم كانوا على حافة حفرة من النار بالكفر والضلال فنجاهم الله منها بالإسلام.

 

3- ثم توجه الأمر إلى الأمة الإسلامية، بأن يدعوا إلى الخير، ويأمروا بالمعروف، وينهوا عن المنكر.

 

4- ثم تحذر من التفرق والاختلاف كما حدث لليهود والنصارى الذين تفرقوا واختلفوا بسبب اتباع أهوائهم، وانصرفوا عن الأدلة الواضحة الموصلة للحق.

 

5- ثم تعرض مشهدًا من مشاهد يوم القيامة، حيث تسود وجوه الكافرين غمًّا، وتبيض وجوه المؤمنين فرحًا.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (101) إلى (108) من سورة «آل عمران»:

1- تقوى الله هي الخوف منه، والعمل بما أمر به، والبعد عما نهى عنه، فيجب على كل مسلم أن يتقي ربه حتى يكون من الفائزين، وأن يتمسك بدين الله متعاونًا مع جميع المسلمين.

 

2- الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر له شروطه وآدابه التي أهمها: أن يكون بالحكمة والموعظة الحسنة.

 

3- التفرق والاختلاف من أهم أسباب الضعف والهزيمة والتخلف وسوء العاقبة.

 

 

معاني مفردات الآيات الكريمة من (109) إلى (115) من سورة «آل عمران»:

﴿خير أمة أخرجت للناس﴾: أفضل أمة ظهرت على الأرض. ﴿الفاسقون﴾: الخارجون عن طاعة الله. ﴿لن يضروكم إلا أذى﴾: إلا ضررًا يسيرًا. ﴿يولوكم الأدبار﴾: ينهزموا أمامكم. ﴿ضربت عليهم﴾: أحاطت بهم، أو ألصقت بهم. ﴿الذلة﴾: الذل والصَّغَار والهوان. ﴿ أين ما ثقفوا﴾: في أي مكان وجدوا وصودفوا أو أدركوا. ﴿إلا بحبل من الله﴾: إلا بعهد منه - سبحانه وتعالى - وذمة وهو الإسلام. ﴿حبل من الناس﴾: عهد وذمة من المسلمين. ﴿باؤوا بغضب﴾: رجعوا بغضب من الله مستحقين له. ﴿المسكنة﴾: فقر النفس وشحها. ﴿ليسوا سواء﴾: ليس أهل الكتاب بمستويين. ﴿أمة قائمة﴾: طائفة مستقيمة، عادلة، ثابتة على الحق. ﴿آناء الليل﴾: ساعات الليل (والمفرد: إنَى). ﴿يسارعون في الخيرات﴾: يبادرون إلى كل خير. ﴿فلن يكفروه﴾: فلا يجحد لهم فصل، وإنما ينالون الثواب العظيم.

 

مضمون الآيات الكريمة من (109) إلى (115) من سورة «آل عمران»:

1- توجه الآيات الخطاب لأمة محمد - صلى الله عليه وسلم - لتبين لهم أنهم خير الأمم؛ لأنهم يأمرون بالمعروف، وينهون عن المنكر، ويؤمنون بالله.

 

2- ثم تعود للحديث عن أهل الكتاب، فتبين أن إيمانهم بما أنزل على محمد - صلى الله عليه وسلم - خير لهم في الدنيا والآخرة، وأن منهم فئة آمنت وهي الفئة القليلة، وأما الكثيرون منهم فقد خرجوا عن طاعة الله، وأن إضرارهم بالمؤمنين إضرار يسير لا يتعدى الإيذاء بالطعن أو السب، أما عند القتال فإن الهزيمة ستلحق بهم، ولن ينتصروا على المؤمنين الصادقين وسوف يستحقون الغضب، ويلزمهم الذل والهوان بسبب كفرهم بآيات الله وقتلهم الأنبياء ظلمًا وطغيانًا.

 

3- ثم توضِّح أن أهل الكتاب ليسوا كلهم سواء في صفاتهم وأعمالهم، فإن منهم قلة عادلة تسير سيرًا حميدًا، وهم الذين يؤمنون بمحمد - صلى الله عليه وسلم -، ويتلون القرآن ساعات من الليل، وهم ساجدون عابدون، يؤمنون بالله إيمانًا صحيحًا لا ينكر فضلهم، ولا يجحد حقهم.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (109) إلى (115) من سورة «آل عمران»:

1- الاعتراف بإيمان من آمن من أهل الكتاب، وبحسن إسلامهم، ومن هؤلاء: عبد الله بن سلام، وأسد بن عبيد، وثعلبة بن شعبة، وكعب بن مالك، وغيرهم.

 

2- الذين لم يؤمنوا من أهل الكتاب برسالة محمد - صلى الله عليه وسلم - نقضوا الميثاق، ولم يوفوا بعهد الله مع النبيين، وهو أن يؤمن كل منهم بأخيه الذي يجيء بعده، وأن ينصره، وبسبب نقضهم الميثاق فقد فسقوا عن دين الله، وأبوا الاستسلام لإرادة الله في إرساله آخر الرسل (محمد - صلى الله عليه وسلم -) من غير بني إسرائيل، لقد حاربوه عنصرية واستكبارًا وجحودًا.



[1] كان مكان الآية رقم (92) الطبيعي في الجزء الثالث، ولكن أبقيناها هنا مراعاة لوحدة الصفحات المصحفية.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- الانفاق فى سبيل الله
salma - مصر 07-12-2013 07:02 PM

انا احب هذا البرنامج

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • حوارات خاصة
  • تفسير القرآن ...
  • قالوا عنه
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة